23 يونيو 2022

كتبتها : مولي روجرز
مررت أسفل لافتة مكتوب عليها "عقار جوته العائلي" وينتابني إحساس غريب بعدم الارتياح ، الممر محاط بتماثيل مجهولة الوجه ، تتآكل ملامحها بفعل الرياح والأمطار ، والطريق إلى يميني يؤدي إلى أسفل التل، مروراً بصفوف من شواهد القبور متشابهة ، لينتهي عند الدير القديم،  بينما يقف أمامي منزل جوته مانور.

جرى إغلاق الدير منذ عقود وتم التخلي عن منزل جوته لأكثر من قرن ، المبنى الوحيد في العقار والذي لا يزال مشغولاً يقع على بعد نصف ميل وهو مدرسة البنات الكاثوليكية السابقة، والتي جرى تحويلها الآن إلى دار رعاية للراهبات الطاعنات في السن.

يرفع النسيم شعر مؤخرة رقبتي بينما أشد علي سترتي من حولي وأمشي بشكل مستقيم ، لا أستطيع أن أضع سبب عدم ارتياحي جانباً ، مع أنني لا أخشى المقابر وقضيت كثيراً من الوقت داخل المباني المتداعية ،  وربما جرى إحضار تلك الأشجار التي تنمو على طول الطريق من أماكن بعيدة ليعاد زراعتها بأمر من عائلة جوته ، لأن شعوراً خالجني بأنها لا تنتمي إلى هذا المكان.


24 سبتمبر 2019

تأليف : إبراهيم الجريري
مع انفلاق خيوط الفجر الكاذب خرج كعادته منذ 17 عاماً، يحمل فانوساً يضيء به عتمة الليل في طريقه إلى المسجد ليرفع أذان الفجر، وحين وصل الرجل الخمسيني إلى عتبة المسجد وقبل أن يفتح الباب سمع أنيناً في وسط الظلمة يأتي من مكان ما، بالقرب منه، توجه إلى مصدر الصوت، وهناك وجد طفلاً ملفوفاً في قماش أبيض قد لطخته بقع الدماء، أنه حديث الولادة، ربما ولد في ساعات الليل المتأخرة، ولا بد أنه أمه قد تخلت عنه، هذا ما اعتقده المؤذن.

19 أكتوبر 2014

إعداد : كمال غزال
فيلم رعب مصري ويتوقع عرضه قريباً ، وهو يحكى تاريخ "قصر البارون" الذي يعتبر من أشهر وأعرق القصور بمصر ويعتبر مصدراً كبيراً للإشاعات والخرافات وهناك الجدل حول هذا القصر من خلال أحداث غريبة ومخيفة تتم داخله، ما آثار الرعب في قلوب الكثير من زواره، حيث أصبح مؤخراً مأوى للشباب من "عبدة الشيطان".


إعداد : كمال غزال
فيلم رعب من إنتاج إماراتي، تدور أحداثه حول زوجين إماراتيين يعودان للسكن في حيهم القديم، ليكتشفا أن منزلهما قد يكون مسكوناً بأرواح شريرة، الفيلم ناطق باللغتين العربية والإنكليزية.


إعداد : كمال غزال
يحكي الفيلم إذا تحولت الكوابيس التي يراها الإنسان في منامه إلى حقيقة من خلال حكاية زوجة وأم (حنان ترك) حيث ترى في منامها جرائم قتل وسرقة وتجدها تتحقق في الواقع بشكل يجعلها محط اشتباه الي أن ترى حلماً حول مقتل ابنتها الوحيدة.


إعداد : كمال غزال
في عام 1991 يعود الدكتور (واصل) إلى بلده مصر بعد حصوله على الدكتوراه من الاتحاد السوفيتي ثم يتم تعيينه أستاذاً في الجامعة حيث يلتقي بحبيبته السابقة هند التي اضطرت للزواج من آخر وطلقت منه لإدمانه، وسرعان ما يعود إلى حبه القديم ويتزوجها بعد موافقة والدته، في جولة علمية يحصل الدكتور (واصل) على زهرتين غريبتين ويضعهما في معمله في قبو (بدروم) الفيلا ويكتشف سرعة نموها بشكل مذهل فيقرر إجراء تجارب عليها ويستخلص عقاراً  يحقن به أرنب فيختفي !


إعداد : كمال غزال
مدرس فلسفة يتخذ من غرفة فوق السطوح في حي شعبي مكاناً لإقامته نظراً لوضعه المادي الضعيف، كما.يطرد من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية مما اضطره لإحتراف مهنة الدجل والشعوذة مستغلاً في ذلك ذكاءه العقلي وجهل المجتمع حتى اصبح رجلا معروفاً وثرياً من خلال نصبه على كثير من الناس.

يلقي الفيلم الإضاءة على أنماط التفكير السائدة في المجتمعات والتي يسهل إنقيادها وراء الأمور الغيبية من دون تفكير. ويحاول الفيلم تفسير عدد من الأمور التي يظن الناس أنها خارقة من خلال الإيحاء النفسي والحجة المقنعة ، الفيلم نادر من خلال طرحه المميز وقد سبق لموقع ما وراء الطبيعة أن تعرض لجملة من التقنيات التي يستخدمها العرافون والدجالون ، إقرأ عن أساليب العراف في الإقناع .